هذا سبب وفاة الملكة إليزابيث .. أطباء يكشفون كيف تدهورت

أشارت الطبيبة الأسترالية الدكتورة ديب كوهين جونز إلى أن مظاهر الوهن والضعف التي ظهرت على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية خلال آخر مناسبة ملكية ظهرت بها “كانت علامات على أنها ستموت في غضون أيام”، وفقاً لما نقله عنها موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وقالت جونز، التي تعيش في بيرث بغرب أستراليا، إن صور يدي الملكة إليزابيث الثانية وهي تقف إلى جانب رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس في قلعة بالمورال في اسكتلندا يوم الثلاثاء، كانت علامة على تدهور حالتها الصحية.

الملكة إليزابيث

وأضافت جونز أن الصور أظهرت دليلا على الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الطرفية، وهو اضطراب في الدورة الدموية يتسبب في تضيق الأوعية الدموية خارج القلب والدماغ أو انسدادها أو تشنجها، ما يؤدي عادة إلى فشل القلب. وأوضحت أن ضعف الدورة الدموية الطرفية يمكن أن يشير أيضاً إلى أن باقي أعضاء الجسم لا تتلقى إمدادات دم جيدة، ومن ثم يمكن أن يحدث فشل في أعضاء متعددة.

الملكة اليزابيث مع رئيسة الوزراء

وتشمل بعض الأعراض المعروفة عن ضعف الدورة الدموية الطرفية المعاناة من ألم متقطع، ربما يظهر على شكل تقلصات أو إرهاق عضلي و”برودة” الجزء المصاب من الجسم، وخدر أو وخز.

وظهرت يدا الملكة الراحلة “مرقطتين” أو “تغطيهما بقع زرقاء داكنة” في صورها الأخيرة، مما يمكن تفسيره بأن قلبها كان غير قادر على ضخ الدم بشكل فعّال. وفي هذا السياق، أفاد موقع Crossroads Hospice أنه في هذه الحالة ينخفض ضغط الدم ببطء ويتباطأ تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يتسبب في شعور الأطراف بالبرودة عند لمسها.
من جهتها، أكدت جونز أن الملكة إليزابيث الثانية “كانت ستعاني كثيراً” إذا أصيبت بمرض مزمن لأنها كانت “تبدو في حال شديد الخطورة”، على الرغم من أنها كانت تحاول أن تبدو شجاعة وأن تبتسم أمام عدسات الكاميرات.
في سياق متصل، اعتبرت جونز أن ” المظهر المنحني قليلاً” الذي ظهرت فيه الملكة في آخر صورة، “هو أمر طبيعي بالنسبة لعمرها ومن المرجح أن يكون نتيجة للمعاناة من هشاشة العظام”.

Exit mobile version