إيتيكيت النقاش
الكثير منا يدخل في حواراً أو نقاشاً لا يخرج منه إلا بصراخ و إن سلم من ذلك يخرج منه بالقليل من التوتر فالهدف من الحوار هو التعاون و الوصول إلى نتيجة متفق عليها تخص مشكلة تم الاختلاف عليها , فأهم ما في النقاش هو القدرة على الإنصات أكثر منه … من القدرة على الكلام .
إليك هذه النصائح لتجنب الوقوع في أخطاء النقاش التي نواجهها :
- إن من أهم الأخطاء عندما يدور النقاش أن يقوم أحد الطرفين بإغلاق سمعه عن الشخص الآخر و يتفرد بالحديث هو : علينا أولاً أن نؤمن بفكرة أن النقاش هو عملية أخذ و عطاء و تبادل آراء و لا يحق لنا التفرد بطرح رأينا
- أبدِ اهتمامك لكلام الآخر : لا تظهر و كأنك تنتظر أن يُنهي دوره في الحديث أو كأنك تردد في ذهنك الكلام الذي ستقوله , سترسل بذلك للطرف للآخر من دون أن تشعر شحنات توتر قد تفسد النقاش .
- إذا صادفك في الحديث عبارة لم تفهم القصد منها ليس خطأ أن تسأله عنها , وذلك لتجنب التأويل و سوء الفهم .
- في حال وجود عدة أشخاص في هذه المحادثة لا يجوز توجيه الكلام فقط لشخص أو تستثني شخص , عليك إشراك الجميع بما تتكلم عنه .
- عدم الخلط و التنويع باستخدام اللغات : ذلك يضعف من نوعية الموضوع الذي تتحدث عنه خصوصاً في حال كان الشخص الآخر لا يفهم هذه اللغة التي تستخدمها .
- ترك الوقت الكافي للشخص الآخر للاستيعاب و الرد , لا تكن متحمساً و لا تطالب بالرد السريع .
- عندما نعرض فكرة تخصنا غالباً ما يزداد تحمسنا و من دون أن نشعر تصبح كلماتنا سريعة , و هذا غير جيد في إيتيكت الحوار و يعطي شعور بالملل لمن حولنا وعدم إيصال فكرتنا بالشكل الصحيح , لذلك علينا الانتباه على الوقت الفاصل بين كلماتنا .
- في حال تم توجيه سؤال لنا , علينا الانتباه إلى عدم الرد السريع أيضاً و أخذ 3-5 ثواني ثم الرد لتظهر اهتمامك بسماع السؤال الموجه لك واستيعابه جيداً .
- لا يجب أن تكن الكلمة الأخيرة عندنا أو نزيد عليها : مثلاً في حال كان الشخص يشاركنا في معلومة علينا الاستماع له و نبرز قدراته , لا أن نقوم بإبراز ما نقوم به نحن كأن نقول و أنا أفعل كذلك أو أنا أعرف هذا …
- لا تنسى أن المتحدث اللبق دائماً هو المستمع الجيد
