ماذا لو

نصوصي التي غالبا ما أبدأها بماذا لو و أحزن حزنا عاديا و هائلا في آن واحد عليها، و كأني أضع يدي بين يديه و أتركهما و أرحل دون كفين و أندم على ذلك، وترحل عني في منتصف الطريق الذي عبدناه سويةو تندم على ذلك، أليس كذلك؟

ماذا لو تزوجنا لخمس و ثلاثين سنة او أربعين و ربما خمسين إن حالفنا الحظ و ماذا لو سألتني هل ستتزوجيني ست مرات أو سبع و أنا ألتزم الصمت في كل مرة و كل مرة تلح علي ب “هل ستتزوجيني”؟ أكثر و أكثر. ماذا لو مت أنا قبلك و مت أنت بعدي بشهر او شهرين لأنك فقدت نصف روحك و كأن موتي استحضر لك موتك بعدي.


ماذا لو قلت لي أني أستحق ذلك كله؟ ألم أغفر لك مرارا؟ و لم أنوي أن أعتبر ذلك غفرانا لأني نصف روح ملتصقة بك إلى الأبد. ماذا لو أني قصتك الوحيدة؟ ماذا لو أن روحينا لا تألفان إلا بعضهما..؟ ماذا لو أني لم أعد أحتمل ذلك كله!

Exit mobile version